في مشهدٍ يكادُ يكونُ حُلُمياً، يلفُ الضبابُ أركانَ الصحنِ الشريف، فلا يظهرُ منهُ سوى الوهجِ الأصفرِ الباهتِ المنبعثِ من المصابيح، يقفُ الزائرونَ عندَ بابِ القبلةِ كـَ كائناتٍ شبهِ شفافة، وتتجمعُ الطيورُ حولَ أقدامِهم، فتبدو كلُّ حركةٍ أو وميضٍ ضوئيٍ كـَ لحظةٍ نادرةٍ ومُنتقاةٍ من قلبِ الغيب
كربلاء المقدسة/العراق2025-12-15
photos_comments