تتصاعدُ هالاتُ الضبابِ وتتلبدُ بـِ رذاذِ المطرِ أمامَ بابِ القبلةِ المهيبِ لضريحِ أبي الفضل (عليه السلام)، وفي هذا الجوِّ الباردِ، تقفُ امرأةٌ مُحجّبةٌ بـِ سكونٍ ودفء، مُحاطةً بـِ أسرابٍ من الطيور، التي لا تكترثُ بـِ البللِ، فـَ تُحطُّ على الأرضِ لتلتقطَ الحبوبَ من يدِها الكريمة، في مشهدٍ يجسّدُ الرحمةَ النادرةَ وسطَ جلالِ المقام
كربلاء المقدسة/العراق2025-12-15
photos_comments