على دروب العشق الحسيني، تمضي القلوب قبل الأقدام، ويخط الزائرون بظلالهم على الرمال حكاية وفاء أبدية. تحت شمس الصحراء ولهيبها، يسيرون بثبات، كأنهم يعبرون صحراء الطف من جديد، حيث سارت خيام آل البيت، وحيث ارتفعت راية الحق وسط الدماء والظمأ. كل خطوة تحمل عبق البطولة، وكل نفس يردد صدى الحسين وأصحابه، حتى تصل القلوب قبل الأجساد إلى كربلاء، حيث الضريح الطاهر ينتظر العاشقين، وحيث التاريخ ينحني أمام دمعة وولاء لا يزول.2025-08-10
photos_comments