في ركنٍ من أركان العتبة العباسية المقدسة، يجلس رجلٌ خاشع، قد أثقلت السنين كاهله، لكن قلبه ما زال نابضًا بالإيمان. رفع كفّيه متضرعًا إلى ربه، يناجيه بصمتٍ لا يسمعه إلا الله. في حضرة ابا الفضل العباس "عليه السلام"، تتجلى معاني الطمأنينة والتسليم، ويعلو الرجاء فوق كل همّ، فهنا تُستجاب الدعوات وتُغسل القلوب
photos_comments