في لحظة وداعٍ مُغسلةٍ بالدمع، السيدة زينب عَ تقف في الخلف، شامخة بثوب الحزن، يلفّها الغبار والدعاء، تنظر صوب العباس عَ ، ظلّه البعيد يلوّح براية الوفاء. هو يتقدّم نحو الفداء، وهي تبقى تحمل وجع الرحيل وثقل الأمانة… صمت الصورة يصرخ: “لا تروّح… ما إلي غيرك.
photos_comments