بملامح بريئة يغمرها الحزن، شاركت طفلة صغيرة في مراسم العزاء الحسيني، مرتديةً ثوب الحداد الأخضر وعصابةً كُتب عليها “يا أبا الفضل العباس”. ورغم صغر سنها، بدت ملامحها وكأنها تحمل من وجع الطف ولو بالقليل، وكأن الحزن قد استقر في قلبها الطاهر قبل أن تنطقه الشفاه. إنها ليست مجرّد مشاركة، بل تربية تتناقلها الأجيال، حيث يصبح الولاء للحسين والعباس ( عليها السلام )جزءًا من الهوية منذ الطفولة
محرم الحرام
كربلاء المقدسة/العراق
photos_comments