تنساب أشعة الشمس من السقف الزجاجي، فتلامس وجه رجلٍ أنهكه الزمن، ولم يُنهك يقينه. بين يديه كتابٌ تتفتّح به الأرواح، وتغيب فيه ضوضاء الدنيا. وفي حرم أبي الفضل (عليه السلام) ، حيث يسكن النور والسكينة، يمتزج ضياء الشمس بنور القرآن، فتنصت الروح، ويهدأ القلب، وكأنما الكون كلّه دخل في لحظة خشوع
كربلاء المقدسة /العراق
photos_comments