أسيرٌ، أسرَ بقلبه الرحيم الكثير من أعدائه، سجينٌ، سجنَ بصبره وثباته الكثير من مناوئيه، مرة أخرى يجدد الموالون والمحبون عهدهم وبيعتهم للإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" وهم يرفعون شعارات المودة المتجذرة عبر أعماق السنين وعمق الولاء الحقيقي الذي يسري بعروقهم، الذين خطوا بأقدامهم ومسيرتهم أروع صور التضحية والعقيدة ليقفوا على أعتاب الوفاء مُلبين النداء لمولاهم المظلوم المسموم باب الحوائج "عليه السلام"
٢٥ رجب ١٤٤٦ / ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥.
بغداد، العراق.
photos_comments