لقد اشتهر الإمام موسى بالكاظم الغيظ لشدّة حلمه وبالعابد والتقي وباب الحوائج إلى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الأمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.
لقد بقي هذا الإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لا تأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاءً لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلى الله عليه و آله)في الخامس والعشرين من رجب سنة (١٨٣) أو (١٨٤ هـ).
٢٤ رجب ١٤٤٦ / ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٥.
بغداد، العراق.
2025-01-25
search_doors
العتبة العباسية المقدسة
العتبة الحسينية المقدسة
العتبة العلوية المقدسة
العتبة الكاظمية المقدسة
العتبة الرضوية المقدسة
العتبة العسكرية المقدسة
مكة المكرمة
المدينة المنورة والبقيع
مرقد السيدة زينب
مرقد السيدة رقية
مرقد السيدة معصومة
القدس الشريف
مراقد ومزارات
عاشوراء
الانتفاضة الشعبانية
بانوراما
صور متنوعة
مراحل بناء قبر الامام الحسين
نشاطات ثقافية
مشروع شباك ابي الفضل العباس
مشاركات الأعضاء
photos_comments