حبيب ابن مظاهر الاسدي
كان حبيب على ميسرة الحسين فكان خفيف الإجابة لدعوة قتال البغي والضلال فحينما أذن له الحسين (عليه الحسين) بالبراز أخذ يقاتل القوم قتالاً شديداً وهو يقول:
أنا حـبـيبٌ وأبـي مـظـهـرُ فارسُ هيجاءٍ وحربٍ تسعرُ
أنـتـمْ أعـــدّ عــدةً وأكـثـرُ ونـحـنُ أوفـى مـنكمُ وأصبرُ
ونحنُ أعلى حجةً وأظهرُ حـقـاً وأتـقـى مـنـكـمُ وأطهرُ
فقتل على كبر سنه أثنين وستين رجلاً وهو يواصل حملاته ويرتجز بقوله:
أقسمتُ لو كنَّا لكم أعدادا أو شطركمْ وليتمُ الأكتادا
يـا شـرَّ قـومٍ حـسـباً وآدا وشـرَّهـمْ قـد علموا أنداداً
وبينما هو يقاتل إذ حمل عليه رجل من بني تميم يقال له بديل بن صريم فضربه بسيفه وحمل عليه آخر من تميم أيضاً فطعنه برمحه فوقع فأراد أن يقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فسقط فنزل إليه التميمي واحتز رأسه.
السبت -٢٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٤
photos_comments