المأذنة الشريفة
ترتفع على جانبي القبة مئذنتان ويخترق جسم كل مئذنة سُلم حلزوني، يتم الدخول إليه من الطابق الأرضي للحضرة، ويؤدي إلى شرفة الأذان المسقفة التي تقع في النصف العلوي من المئذنة، وتستند الشرفة على صفين من المقرنصات الجميلة المتراكبة، أما القسم العلوي الذي يعلو شرفة الأذان، فهو أسطواني الشكل أيضاً، ويتميز بطوله ومتانته ولكنه أقل قطراً من جسم المئذنة حيث يبلغ قطره 2.7 م، ومتوج بقبة صغيرة بصلية الشكل ذات حافة ومؤلفة من الفصوص تعلوها سارية مكونة من كرات نحاسية متفاوتة الأحجام (1) .
يكتسي نصفي المنارتين الأعلى - الكائنان فوق مظلة المؤذن - بصفائح نحاسية مغلفة بالذهب الخالص، ويبلغ عدد الصفائح النحاسية المطلية بالذهب 2016 صفيحة، وتم تذهيب الجزء السفلي منهما بالذهب المطعم بالمينا وافتتح في 4/شعبان 1431هـ مع الحفاظ على شكل المنارة القديم بنفس النقوش .
يبلغ محيط المآذنة الواحدة 11.85م وقطرها 3.65م مستندة على قاعدة محيطها 13.18م وترتفع عن أرضية الصحن 38.5م تقريباً وإلى نهاية أسسها ترتفع 44م تقريباً.
خط على المآذن وبأشكال حلزونية تلتف حول المنارة خطت عليها عبارة (ياحسين) أما الأشكال الأخرى فقسمت خطت عليها عبارات منها ( الله، محمد، علي ) ومنها(يا الله، يا محمد) وأخرى (محمد رسول الله، علي ولي الله ).2024-12-13
photos_comments