ممّا لاشكّ فيه ولا جدال أنّ للدعاء أثراً بالغاً في حياة الإنسان، فهو سلاحٌ يحمله في الشدة والرخاء، وهو الوسيلة للاتصال الروحاني مع الله تعالى، وبمعنى آخر هو العبادة الربانية والطلب الذي يقدّمه العبد إلى ربّه (..ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.. )/ (غافر:60) ويعدّ الدعاء الوسيلة التي تقرّب العبد إلى ربّه ليرتقي الإنسان إلى سلّم الصّلاح والاستقامة، ويبعده عن الانحراف حين يطلب العون من الله سبحانه لإصلاح نفسه لاسيّما مَن أراد الدعاء بنية صادقة خالصة لوجه الله
وهناك أوقات كثيرة وأماكن يخشع فيها المؤمن ليكون اقرب الى الله في هذه الحالة فيستغلها في الدعاء عسى الله تعالى ان يتقبل منه
١ رمضان ١٤٤٥ هـ / ١٢ آذار ٢٠٢٤ م
كربلاء المقدسة ، العراق
photos_comments