ساقي عطاشى كربلاء
العباس عليه السلام كان هاويا لسقي العطاشا منذ طفولته، وان صفة السقاية لم تكن وليدة لحظة في كربلاء بل ان تلك الميزة لازمته منذ طفولته كونه كان يسقي إخوته وأخواته كلما احتاجوا إلى الماء فضلا عن دوره الكبير في معركة صفين بعد أن امتلك معاوية بن أبي سفيان ماء الفرات ومنعه عن أصحاب الإمام علي (عليه السلام) مما حدى بابي الفضل الى حمل سيفه والتوجه الى جيش معاوية واجبرهم على التراجع عن الفرات ليمتلك الشريعة، كما تؤكد كتب التاريخ انه قام ثلاث مرات باقتحام )الفرات والحصول على الماء بقوة السلاح في واقعة كربلاء وايصال عدد كبير من القراب المملوءة بالماء إلى مخيم الامام الحسين (عليه السلام.
وأضافت تلك المصادر ان العباس عليه السلام تمكن من إيصال الماء وسقاية عطاشا كربلاء ولكنه استشهد عند المحاولة الأخيرة عندما غدروه بسهم أصاب احدى عينه وعمود هشم راسه ليكون ساقيا للماء منذ الصغر وحتى الاستشهاد
لذلك تجد ان من احد رموز الإشارة لابي الفضل العباس هيه القربة
١٣ جمادى الأولى ١٤٤٥هـ / ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٣م
كربلاء المقدسة، العراق
photos_comments